احتفلت شركة طيران الرياض، إحدى شركات الصندوق، والناقل الجوي الجديد للمملكة العربية السعودية، بتخرج الدفعة الأولى، والمكونة من 32 مضيف ومضيفة، من البرنامج التدريبي لطاقم المقصورة. مما يرسخ أهداف الشركة بتوفير مستوى عالمي من الخدمات التي تعكس كرم الضيافة السعودية الأصيلة على متن رحلاتها.
وأقيم حفل التخرج في فندق ماريوت الرياض، حيث تم الاحتفال بالخريجين الذين تم تدريبهم وإعدادهم في مجالات أساسية والمهارات اللازمة لتعزيز تجربة الضيوف المسافرين على متن رحلات طيران الرياض، بما في ذلك الإسعافات الأولية، وتدابير السلامة، وإجراءات الأمن، والخدمة على متن الطائرة، والمزيد من الخدمات التي تضمن راحتهم وسلامتهم في كل رحلة.
ويأتي تخرج هذه الدفعة ضمن جهود طيران الرياض لتحقيق الريادة في القطاع عبر توفر تجارب استثنائية للضيوف تراعي أدق التفاصيل بكل مراحلها، وتمكين موظفيها من تولي مسؤولية الارتقاء بتجربة ضيوفها المسافرين، وذلك استعدادًا لانطلاقها وبدء عملياتها التشغيلية في عام 2025.
وعبر بيتر بيلو، الرئيس التنفيذي للعمليات، عن فخره بالخريجين قائلًا:
نفخر باجتهاد وشغف هذه الدفعة المميزة من الخريجين، الذين اتخذوا أولى خطواتهم نحو مستقبل حافل بالنجاح والتقدم. ونتطلع لانضمامهم إلى فريقنا الطموح.
لا يقتصر دور طاقم الطائرة على الضيافة فحسب، بل يمتد ليكونوا نقطة التواصل الرئيسية بيننا وبين ضيوفنا المسافرين. لذا، عملنا من خلال هذه الدورة التدريبية الشاملة على تزويدهم بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من تحقيق رؤيتنا المتمثلة في توفير تجارب سفر استثنائية تضاهي المعايير العالمية. وهذه السمة هي واحدة من أبرز السمات التي ستميزنا في عالم الطيران.
وتستعد شركة الطيران للانطلاق رسميًا في العام المقبل، لتضع بصمتها البارزة في صناعة الطيران، كأكثر شركات الطيران تقدمًا في العالم. كما تسعى للمساهمة بشكل كبير في رؤية السعودية للعام 2030، وذلك عبر جذب أكثر من 100 مليون زائر إلى المملكة، وزيادة مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 10% بنهاية العقد، وخلق أكثر من 200,000 وظيفة جديدة مباشرة وغير مباشرة على الصعيد العالمي والمحلي.