وقع طيران الرياض، الناقل الجوي الوطني الجديد متكامل الخدمات الذي يعتمد أحدث التقنيات الرقمية في مجال الطيران والمملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، مذكرة تفاهم مع شركة مطارات الرياض للتعاون على صعيد الارتقاء بالخدمات والمرافق، وذلك بما يدعم تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية لقطاع لطيران.
ووفقاً لطيران الرياض، فإن الهدف من هذه الشراكة يتمثّل في توفير تجربة ذات مستوى عالمي للضيوف والمسافرين من خلال تطويع أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة بما في ذلك التركيز على خدمة العملاء وتطبيق معايير محسنة فيما يتعلق بإجراءات السلامة والأمن الجوي وتعزيز مبادرات الاستدامة.
وبهذه المناسبة، قال أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض:
تدخل المملكة العربية السعودية مرحلةً جديدةً كلياً من خلال استعداداتها لاستقبال أعداد الضيوف والمسافرين التي تشهد تنامياً متواصلاً، ما يجعل من توقيع هذه الشراكة مع الناقل الوطني الجديد للمملكة يمثل خطوة كبرى نحو كتابة فصل جديد في تاريخ قطاع الطيران والسفر في المملكة.
وأضاف أبوعباة قائلاً:
إن الخطط الطموحة التي يعتزم طيران الرياض تنفيذها تمثل إضافة هامة لمجمل أعمال القطاع، بالنظر لجملة المزايا المتحققة على الصعيدين المحلي والعالمي، الأمر الذي يحفزنا لمواكبة تلك من خلال الجهود التي نبذلها في الارتقاء بمستوى خدماتنا وتجاربنا المقدمة للمسافرين، وهو ما سينعكس حتماً على جودة مرافقنا لتكون الأفضل عالمياً خلال الفترة المقبلة بما يتماشى مع القيم والمعايير التي ينتهجها طيران الرياض وهو الأمر الذي سيمكننا من تقديم أفضل الخدمات والمرافق العالمية لجميع المسافرين عبر مدينة الرياض.
من جهته، علّق توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لطيران الرياض على هذه الشراكة الجديدة بالقول:
يغمرنا حماسٌ كبير بالتعاون مع شركة مطارات الرياض، حيث كنا نتطلع لإبرام هذه الشراكة التي أصبحت اليوم واقعاً ملموساً. تجمعنا بشركة مطارات الرياض قيم مشتركة والتزام راسخٌ ببلوغ مستويات جديدة من التميز، بما يضمن توفيرنا تجارب معززة لكافة ضيوفنا ومسافرينا عبر مدينة الرياض.
وأضاف دوغلاس
سنعمل من خلال هذه الشراكة على مواءمة إستراتيجياتنا بما يسهم في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران لنتمكن من بلوغ أهدافنا وغاياتنا المشتركة". مع التركيز على توسيع نطاق تبني التقنية والابتكارات الحديثة في إدارة المطار، بما يعزز من تجارب المسافرين وتوفير خدمات ذات مستوىً متميز. لتطوير البنية التحتية والتقنيات المستخدمة والارتقاء بمعايير السلامة والأمن الجوي، ورفع مستوى الوعي البيئي وجهود الاستدامة.
وأكد دوغلاس أن كلا الجانبين سيعملان بموجب هذه الشراكة، على تطوير عمليات مطار الملك خالد الدولي عبر تبني مجموعة من الإستراتيجيات الرامية للارتقاء بمستوى الطائرات والخدمات المقدمة للركاب ومناولة الأمتعة، من خلال العمل على مواءمة إستراتيجيات الجانبين وخطط تخصيص الصالات، بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية والارتقاء بالخدمات المقدمة للركاب وتعزيز كافة مراحل العمليات التجارية وربط شبكة الوجهات.
هذا وسيتعاون كل من طيران الرياض وشركة مطارات الرياض لاستكشاف المزيد من الفرص التدريبية والأبحاث ومبادرات التطوير المشتركة، فضلاً عن العمل على تنسيق الجهود نحو تبني أفضل الممارسات المستدامة التي تتماشى مع المعايير البيئية.
وبعد إبرامه مؤخراً اتفاقيات شراكة إستراتيجية مع كل من الهيئة السعودية للسياحة والعلا، يمثل توقيع هذه المذكرة محطة جديدة في رحلة نجاحات طيران الرياض الذي يعتزم إطلاق أولى رحلاته التجارية بحلول منتصف العام 2025.