الرياض- وقعت شركة كليات التميّز، الجهة الرائدة في تقديم خدمات وحلول تدريبية في المملكة بالشراكة مع مزودي خدمات التدريب الأفضل عالمياً، وشركة طيران الرياض، الناقل الجوي الجديد في المملكة، اتفاقية تهدف إلى تمكين الكوادر الوطنية والمتدربات للمرة الأولى في مجال هندسة وصيانة الطائرات، وذلك برعاية وحضور معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركتين لتعزيز مشاركة المرأة في صناعة الطيران وتمكينها من الحصول على فرص عمل متخصصة في هذا المجال الواعد.

تهدف الاتفاقية التي وقعها الرئيس التنفيذي لشركة كليات التميّز المهندس أيمن بن مصطفى آل عبدالله والرئيس التنفيذي لطيران الرياض الأستاذ توني دوغلاس في مقر الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران بالرياض، إلى توفير برامج تدريبية متخصصة للمتدربين والمتدربات، حيث ستتضمن تأهيل أول دفعة نسائية في هندسة صيانة الطائرات، وذلك بهدف تزويدهن بالمعرفة والمهارات اللازمة للعمل في مجال هندسة صيانة الطائرات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات، وتنفيذ ودعم الدراسات والخدمات الاستشارية، حيث سيتم توفير ورش عمل وتدريب عملي في مرافق الكلية، بالإضافة إلى دورات تدريبية تغطي جوانب صيانة الطائرات والتقنيات المتقدمة.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة كليات التميّز، المهندس أيمن بن مصطفى آل عبدالله، على أهمية تعزيز هذا النوع من الشراكات مع القطاعات والشركات الواعدة في المملكة، مشيراً إلى أنها تعكس التزام الشركة بتوفير فرص تدريبية حديثة ومتخصصة تلبي احتياجات سوق العمل. كما أشار إلى أهمية تمكين المرأة وتوفير فرص متساوية للتدريب والتطوير في مجالات تقنية متقدمة، مثمناً الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الحكيمة لتأهيل الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات، والتوجيهات التي يقدمها معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وحرصه ومتابعته المستمرة لإحداث نقلة نوعية في قطاع التدريب التقني والمهني.

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، السيد توني دوغلاس، عن دعم الشركة الكامل لتوفير الفرص التدريبية للكوادر الوطنية في المملكة بالتعاون مع كليات التميّز للعمل في طيران الرياض. وأكد أن الشركة تولي أهمية كبيرة لتعزيز تواجد المرأة في صناعة الطيران وتطوير قدراتها في المجالات التقنية المتقدمة. وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تأهيل جيل جديد من الكوادر الوطنية المتميزة في صيانة الطائرات، مضيفاً أن الاتفاقية ستشمل استقطاب متدربين ومتدربات للعمل في طيران الرياض من خريجي وخريجات الكليات التقنية العالمية.

تمثل هذه الشراكة بين كليات التميّز وطيران الرياض خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية المستدامة في قطاع الطيران وتعزيز تواجد المرأة في مجالات تقنية حيوية. حيث ستعمل الجهتان على تقديم برامج تدريبية مبتكرة تساهم في تأهيل الكوادر الوطنية بجودة متوافقة مع أعلى المعايير العالمية في مجال التدريب، وتأملان في أن يكون لهذه الشراكة تأثير إيجابي في تطوير قطاع الطيران وتعزيز التنمية الاقتصادية. كما تعد هذه الخطوة مثالًا رائدًا في تمكين المرأة في قطاع الطيران، وتوفير فرص عمل متخصصة للنساء في مجال هندسة صيانة الطائرات. كما أنها تعكس التزام شركة كليات التميّز وطيران الرياض بتعزيز التدريب التقني والمهني المتقدم في المملكة وتطوير المهارات اللازمة لصناعة الطيران.