19 مارس . 2024

طيران الرياض ينضم رسمياً للميثاق العالمي للأمم المتحدة

  • الناقل الوطني الجديد ينضم إلى أكبر مبادرة لتشجيع الشركات حول العالم على تبني أفضل ممارسات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية،
  • وفي إطار الجهود الرامية إلى تبوء مكانة ريادية في المسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة بقطاع الطيران من خلال تبني أفضل الممارسات المستدامة، سيساهم طيران الرياض في تسريع وتيرة بلوغ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ 17 SDGs.

 

كشف  "طيران الرياض" الناقل الجوي الوطني الجديد الذي يعتمد أحدث التقنيات الرقمية في مجال الطيران، والمملوك بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة، عن انضمامه اليوم رسمياً للميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGC التي تعد أكبر مبادرة لتشجيع الشركات حول العالم على تبني أفضل ممارسات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، والرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة UNSG. 

وجاء انضمام طيران الرياض إلى هذا الميثاق العالمي رسمياً، عبر خطاب تم إرساله من قبل توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، يتم فيه تحديد العمل لتحقيق المبادئ العشر للميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGC. وسيتبنى طيران الرياض بحكم كونه مشاركاً فاعلاً في الميثاق، سياسات وممارسات مستدامة متماشية مع مبادئ المسؤولية المجتمعية في مجالاتٍ مثل حقوق الإنسان وحقوق العمال والممارسات البيئية ومكافحة الفساد، علاوةً على تقديم تقارير دورية عمّا يتم إحرازه من تقدم في هذه الجهود.

وضمن إطار الجهود الرامية إلى بلوغ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ 17 SDGs، والعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء والمعنيين لتسريع وتيرة بلوغ هذه الأهداف بحلول العام 2030، سيكشف طيران الرياض عن أول تقاريره الخاصة بالاستدامة قبيل انطلاق عملياته التجارية رسمياً منتصف العام 2025.

وفي معرِض حديثه عن هذه الخطوة، قال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لطيران الرياض:

ندرك في طيران الرياض حجم أثرنا البيئي، ونلتزم في ذات الوقت بتحقيق الأهداف المستدامة التي حددتها المملكة العربية السعودية من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية وقيادة دفة القطاع نحو دمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في كافة مجالات عملنا.

وأضاف قائلاً:

تُعرف طائرات بوينج 787-9 دريملاينر ومحركات GeNX 1B، على نطاق واسعٍ ببصمتها البيئية المُحسنة، بينما تقع على عاتقنا مسؤولية الامتثال بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة لتكون صميم أعمال طيران الرياض وعملياته المختلفة. ومن هنا، نلتزم بتنفيذ ممارسات الاستدامة والمعايير البيئية بحذافيرها، بدايةً من عملياتنا الأرضية ورحلاتنا الجوية مروراً بالثقافة التي نتبناها بمكاتبنا، وحتى ممارسات موظفي طيران الرياض خارج مقار عملهم، ولا شك في أن هذا الالتزام يمثل فرصة ذهبية بالنسبة لنا للقيام بما يتعين علينا فعله للسير على الطريق الصحيح.

ويهدف الميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGC الطوعي الذي تم إطلاقه في العام 2000، إلى تشجيع الشركات من جميع أنحاء العالم، على تطوير أفضل الممارسات والسياسات التجارية وتنفيذها والإفصاح عنها. ولكونه عضواً في الميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGC، ستتوفر لطيران الرياض مجموعة كبيرة من الأدوات والموارد التي ستمكنه من تعزيز مجالات التعليم والتدريب والتطوير الخاصة بالاستدامة لموظفيه. 

ومن جهته، قال إبراهيم الهلالي، المدير التنفيذي لشبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGC بالمملكة:

نحن سعداء بالإعلان عن انضمام شركة طيران الرياض إلى شبكة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية. والذي يظهر التزامهم بالاستدامة في مجال الطيران بوضوح عبر قرارهم بالانضمام إلى الشبكة قبل عام من بدء العمليات التشغيلية، مما يبرز التفاني تجاه الممارسات التجارية المسؤولة.

هذا ويستهدف الناقل الوطني الجديد الذي أُعلن عن إطلاقه في مارس من العام 2023، التحليق بأجنحته إلى الأجواء بحلول العام 2025 ليكون شركة الطيران الأكثر تقدماً على مستوى العالم، من خلال تبنّي أفضل الممارسات المستدامة والارتقاء بتجارب السفر والنقل الجوي وإرساء معايير جديدة كلياً من حيث الموثوقية والراحة والضيافة. كما سيتبنى طيران الرياض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الرقمية والابتكارات الحديثة لتقديم تجارب استثنائية تحمل طابع كرم الضيافة السعودي الأصيل.

وبحكم اضطلاعه بدورٍ جوهري في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومساهمته في تنويع الاقتصاد السعودي وخلق المزيد من الوظائف نحو بلوغ مستهدفات رؤية السعودية 2030، يستعد الناقل الوطني الجديد لربط المملكة بأكثر من 100 وجهة حول العالم، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنحو 20 مليار دولار، فضلاً عن توفير أكثر من 200,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة على الصعيدين المحلي والعالمي.