أعلن "طيران الرياض"، إحدى شركات الصندوق، والناقل الجوي الجديد للمملكة العربية السعودية، عن إبرام اتفاقية استراتيجية جديدة، لمدة تسع سنوات، مع نادي "أتلتيكو مدريد"، لإعادة تسمية ملعب نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، ليحمل اسم ملعب "طيران الرياض ميتروبوليتانو" حتى عام 2033.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن التسمية الجديدة للملعب رسميًا يوم 20 أكتوبر، خلال المباراة القادمة. حيث سيشهد الآلاف من المشجعين الحاضرين ظهور الاسم الجديد للملعب على الواجهات الرئيسية بشعار طيران الرياض.
وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاقية الشراكة بين طيران الرياض ونادي كرة القدم أتلتيكو مدريد الإسباني، والتي تم توقيعها في 10 أغسطس 2023. حيث أصبح "طيران الرياض" بموجب الاتفاقية، الراعي الرسمي وشريك الطيران الحصري للنادي، إضافة إلى الشريك في التسمية الجديدة لملعب الفريق. كما تضمنت الاتفاقية ظهور شعار "طيران الرياض" في مقدمة القميص والزي الرسمي للاعبي نادي أتلتيكو مدريد.
وصرح توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، عن هذه الشراكة قائلاً:
هذه لحظة مهمة في مسيرة الشراكات لطيران الرياض في عالم كرة القدم، حيث نشهد فيها إعادة تسمية أحد أبرز الملاعب في العالم ليصبح ’ملعب طيران الرياض ميتروبوليتانو’. نحن ملتزمون بتعزيز هذه الشراكة المتميزة مع نادي أتلتيكو مدريد حتى عام 2033، ونتطلع إلى بناء علاقة طويلة الأمد مع هذا النادي العريق.
إن وجود اسم ’ طيران الرياض’ على هذا المعلم الرياضي العالمي التاريخي لا يمثل فقط خطوة استراتيجية لتعزيز حضورنا في عالم الرياضة العالمية، بل يسهم أيضًا في تعزيز مكانة المملكة ومدينة الرياض والشركة على الصعيد الدولي.
من جهته علّق، ميغيل أنخيل جيل، الرئيس التنفيذي لنادي أتليتكو مدريد، قائلًا:
فخورون بالإعلان عن تمديد شراكتنا مع طيران الرياض، والتي بموجبها سيتم تسمية ملعبنا بملعب "طيران الرياض متروبوليتانو". شكرًا لتوني دوغلاس وفريق طيران الرياض على ثقتهم في "أتلتيكو مدريد" كشريك استراتيجي لإطلاق وتطوير مشروعهم العالمي الطموح.
تجسد هذه الشراكة التاريخية نقطة تحول محورية في العلاقة بين "طيران الرياض" ونادي "أتلتيكو مدريد"، حيث أصبح طيران الرياض بموجبها الراعي الأكثر أهمية في تاريخ النادي، مما يعزز مكانته كداعم رئيسي لأحد أكبر الأندية الأوروبية. وتقوم هذه الشراكة على رؤية مشتركة تتجاوز حدود الرياضة التقليدية، حيث تركز على الابتكار والتميز والاستدامة باعتبارها ركائز أساسية للنمو المستقبلي.
كما يسعى الطرفان إلى إعادة تعريف تجربة المشجعين والزوار على مستوى عالمي، عبر تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تُثري تجاربهم. وتفتح هذه الشراكة آفاقاً جديدة للتواصل مع جماهير واسعة ومتنوعة، تمكن كلا الطرفين من تعزيز حضورهما الدولي.
ويستعد طيران الرياض للانطلاق رسمياً في منتصف عام 2025، ليضع لنفسه بصمة بارزة في صناعة الطيران من خلال التزامه بتقديم خدمات عالمية المستوى لعملائه المسافرين من وإلى الشرق الأوسط، انطلاقاً من مقره الرئيسي في الرياض. وسيربط ضيوفه المسافرين بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030، عبر الاستفادة من موقع المملكة الجغرافي بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.