أعلن طيران الرياض، إحدى شركات الصندوق، والناقل الجوي الجديد للمملكة العربية السعودية، عن توقيع ترسية عقد مع الشركة السعودية للخدمات الأرضية، لتقديم خدمات المناولة الأرضية في المقر الرئيسي للعمليات التشغيلية لطيران الرياض عبر مطار الملك خالد الدولي. وذلك بدءًا من 1 سبتمبر 2024، ولمدة 4 سنوات ونصف (55 شهراً)، مع أفضلية التمديد لمدة سنتين بعد انقضاء المدة الأساسية.
وبموجب هذا العقد، ستقوم الشركة السعودية للخدمات الأرضية بتقديم خدمات المناولة الأرضية لجميع رحلات طيران الرياض، وتشمل خدمات الساحة وخدمات صالات الركاب للرحلات الداخلية والدولية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وتُعد هذه الخدمات عنصراً أساسياً في تسهيل العمليات الجوية وتطبيق أعلى معايير الضيافة والجودة منذ لحظة وصول الطائرة إلى المدرج وحتى مغادرتها.
وشهد توقيع عقد الشراكة بمقر طيران الرياض، حضور عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين من كلا الشركتين، من بينهم بيتر بيلو، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الرياض، و محمد مازي الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للخدمات الأرضية.
وصرح بيتر بيلو، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الرياض، على هامش الشراكة، قائلًا:
نبرم اتفاقيات جديدة يومياً لنضمن جاهزيتنا الكاملة للانطلاق رسمياً في عام 2025. وأضاف: "تعد خدمات المناولة الأرضية جزءًا أساسي من خدماتنا العالمية التي نسعى لتقديمها. ونحن على يقين تام بأنها ستحدد معايير جديدة في صناعة الطيران على الصعيدين المحلي والعالمي. لقد أُعجبنا بشركة الخدمات السعودية للخدمات الأرضية، ونحن واثقون من أنها ستلبي جميع احتياجاتنا في مطار الملك خالد الدولي.
تعليقاً على هذه الشراكة، قال الأستاذ رائد بن حسن الإدريسي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية،:
أتقدم بالشكر والتقدير للإدارة التنفيذية لطيران الرياض على الثقة في خدمات الشركة السعودية للخدمات الأرضية، والتي تمثل إضافةً كبيرة لرصيدها من العملاء والشركاء الاستراتيجيين من شركات الطيران الوطنية والعالمية، كما تُعد نجاحاً جديداً لمشاريعها وبرامجها التطويرية وخدماتها المتميزة ودورها الحيوي في الارتقاء بمنظومة خدمات المطارات بالمملكة، حيث أن الشركة السعودية للخدمات الأرضية تقدم خدماتها بمطارات المملكة لشركات الطيران الوطنية والعالمية وِفق أعلى معايير الجودة والاحترافية، و تتطلع الشركة من خلال خدماتها المتميزة لأن تكون بإذن الله، جزءاً من المسيرة الناجحة لطيران الرياض.
إن هذه الشراكة الاستراتيجية، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركتين، وتقدم خدمات شاملة وفعاّلة تضمن توفير الركاب بتجربة راقية ومريحة على متن الطائرة، وتعزز سلاسة العمليات الجوية للطائرات على المدرج. حيث ستساهم خدمات الشركة السعودية للخدمات الأرضية في تحسين كفاءة العمليات التشغيلية للطيران، وتعزيز تجربة الضيوف المسافرين.
ويأتي هذا التعاون ضمن جهود طيران الرياض للمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي في المملكة وحول العالم، وتعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، والعمل على رفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية.
ويستعد طيران الرياض للانطلاق رسمياً في منتصف عام 2025، ليضع لنفسه بصمة بارزة في صناعة الطيران من خلال تقديم خدمات عالمية المستوى لعملائه المسافرين من وإلى الشرق الأوسط، انطلاقاً من مقره الرئيسي في الرياض. وسيربط ضيوفه المسافرين بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030، عبر الاستفادة من موقع المملكة الجغرافي بين آسيا وأفريقيا وأوروبا. كما يسعى لتحقيق رؤية المملكة 2030 في ريادة صناعة الطيران ووضع الرياض على الخريطة العالمية كوجهة وبوابة للمملكة العربية السعودية.