أعلن طيران الرياض، إحدى شركات الصندوق، والناقل الجوي الجديد للمملكة العربية السعودية، عن عقد رعاية متعددة السنوات مع اتحاد أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي (الكونكاكاف)؛ ليصبح شريك الطيران الرسمي للاتحاد.
وتؤكد هذه الشراكة التزام شركة طيران الرياض بتعزيز حضوره في القطاع الرياضي عالميًا، ودعمه عبر كافة المستويات، بالإضافة لربط المشجعين والمجتمعات في جميع أنحاء العالم برياضتهم المفضلة.
وصرح أسامة النويصر، نائب الرئيس الأول للتسويق والتواصل المؤسسي لطيران الرياض، على هامش الإطلاق، قائلًا:
تجمعنا الرياضة على حب المنافسة والروح الرياضية. فهي لغة عالمية يتحدثها الجميع. وفي طيران الرياض، نعمل على ربط المجتمعات وبناء الجسور عبر الثقافات واللغات والخبرات.
وعبر النويصر عن سعادته بهذه الشراكة الاستراتيجية والتي ستقرب جماهير كرة القدم، الرياضة الأشهر في المملكة، من المباريات الحماسية والبطولات الرياضية المهمة في العالم، وأبان أن طيرا الرياض تلتزم، بصفتها شريك الطيران الرسمي لاتحاد "الكونكاكاف"، بتطوير ودعم قطاع الرياضة، وترسيخ القيم المشتركة للتميز في السماء وعلى أرض الملعب.
وأضاف "فيليب موجيو"، الأمين العام للاتحاد:
تمثل شراكتنا مع طيران الرياض بداية فصل جديد ومشوّق. وسيضيف ابتكارهم ورؤيتهم العالمية قيمة كبيرة لقطاع رياضة كرة القدم على كافة الأصعدة، من البرامج الشعبية إلى بطولاتنا العالمية. وستخلق هذه الشراكة فرصًا جديدة لربط المشجعين حول العالم برياضتهم المفضلة.
تأتي هذه الرعاية الاستراتيجية ضمن جهود طيران الرياض لتوسيع تواجده في قطاع كرة القدم، فهي ليست الأولى، حيث وقع في أغسطس 2023، عقد رعاية لصالح نادي "أتلتيكو مدريد" الإسباني، ليكون الراعي الرسمي وشريك الطيران الرسمي للنادي، وستؤدي هذه الشراكات دورًا أساسيًا في زيادة الوعي بشركة طيران الرياض.
وتستعد الشركة للانطلاق رسمياً في 2025، لتضع بصمتها البارزة في صناعة الطيران، من خلال توفير تجارب سفر رقمية مميزة والوصول إلى أكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول 2030، مما يعزز موقع المملكة العربية السعودية كمركز لوجيستي عالمي للأعمال والطيران والسياحة والرياضة، مما يتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويجدر بالذكر أن اتحاد "الكونكاكاف" الدولي لكرة القدم في أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي، تأسس في عام 1961. وهو أحد ست اتحادات قارية تابعة للفيفا، ويضم 41 جمعية عضوية من كندا إلى غيانا، وسورينام، وغويانا الفرنسية.