أبرم طيران الرياض وصندوق تنمية الموارد البشرية، مذكرة تعاون لتنمية وتطوير مهارات الكوادر الوطنية في قطاع الطيران والأنشطة التابعة له، حيث سيركز البرنامج على رفع كفاءة الموظفين السعوديين في القطاع من خلال تبني أحدث التقنيات الرقمية والعمل وفقاً لأعلى المعايير العالمية في مجال السفر والسلامة من خلال الاستعانة بأفضل الخبرات المحلية والعالمية.
هذا ووقعت مذكرة التعاون على هامش أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي ينعقد في مدينة الرياض من 13-14 ديسمبر، من جانب السيد راي غاميل نائب الرئيس التنفيذي للتطوير والتمكين المؤسسي في طيران الرياض، ونائب مدير عام الصندوق للأعمال الأستاذ فراس بن عبدالعزيز أباالخيل، حيث سيعملان على دراسة المهن والاحتياجات التدريبية وتقديم حلول الدعم المناسبة والمتوافقة مع آلية الدعم والتمكين في الصندوق، وعرض المزيد من الوظائف وضمان الاستدامة وتأهيل الشباب السعودي من خلال إطلاق مبادرات تمكنهم من الانخراط في الوظائف والمساهمة في نهضة قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية.
وتجسد مشاركة الصندوق في أعمال وفعاليات المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين؛ التزامه بتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات للارتقاء بسوق العمل في المملكة العربية السعودية، حيث تتضمن مشاركته جناحاً للتعريف بالبرامج ومبادرات وخدمات دعم التدريب والتوظيف والتمكين، بالإضافة إلى استعراض أدوار المرصد الوطني للعمل في سبيل تنمية واتجاهات سوق العمل وشراكته مع المنظمات والجهات الدولية في هذا الشأن؛ فضلاً عن عقد ورش عمل حول الممكنات والمبادرات والمنتجات التي تستهدف تنمية رأس المال البشري وإكسابه مهارات وخبرات سوق العمل وتعريف حضور المؤتمر بمنظومة الخدمات المتكاملة للإرشاد المهني.
ويتماشى تأسيس طيران الرياض مع رؤية صندوق الاستثمارات العامة الرامية لإطلاق قدرات القطاعات الرئيسية محليًا بهدف تنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية. كما سيضطلع الناقل الوطني الجديد بدورٍ جوهري في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران، والمساهمة في بلوغ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وإبراز المعالم الثقافية والطبيعية التي تزخر بها المملكة أمام حركة السياحة العالمية، فضلاً عن مساهمته في خلق مئات الآلاف من الوظائف.