04 يونيو . 2024

طيران الرياض وطيران الصين يبرمان شراكة استراتيجية لتعزيز الروابط الثنائية وتسهيل حركة السفر بين الرياض وبكين

  • تسهم الشراكة في تسهيل إجراءات السفر وتعزيز جوانب الاتصال والربط بين مطار الملك خالد الدولي و مطار بكين العاصمة الدولي
  •  يجسد هذا التعاون بين الناقلين الوطنيين العلاقات المتينة بين المملكة العربية السعودية والصين، فضلاً عن أنه يمهد الطريق لمزيد من الشراكات.

 أعلن "طيران الرياض" الناقل الجوي الوطني الجديد الذي يعتمد أحدث التقنيات الرقمية في مجال الطيران، والمملوك بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة، توقيعه مذكرة تفاهم استراتيجية مع الناقل الوطني الحصري للصين "’طيران الصين"، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العامة السنوية لاتحاد النقل الجوي الدولي التي تحتضنها مدينة دبي من الفترة 2 - 4 يونيو.

 

 

وجاء توقيع مذكرة التفاهم بعد النجاح الذي شهدته رحلات طيران الصين التي ربطت مؤخراً بين كل من بكين والرياض، ليعكس مدى عمق العلاقات القائمة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية وتطورها، حيث ستفتح الاتفاقية فرصاً كبيرة للاتصال والربط بين كلٍ من بكين والرياض، باعتبارهما عاصمتين محوريتين ضمن مجموعة دول العشرين. وسيعمل الناقلان جنباً إلى جنب بالتنسيق فيما بينهما على العديد من الجوانب التجارية التي تتضمن الحركة الجوية البينية وشراكة الرمز وغيرها.

وتعليقاً على توقيع مذكرة التفاهم، قال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لطيران الرياض:

تأتي هذه الشراكة مع شركة طيران الصين الرائدة عالمياً، والتي تتميز بشبكة واسعة في الأسواق الصينية الرئيسية، استكمالاً للخطط المستقبلية الطموحة لطيران الرياض، حيث تمثل هذه الشراكة مهمة نحو ترسيخ شراكة طويلة الأمد من شأنها ضمان تسهيل السفر السلس والمريح للمسافرين ما بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط وخارجها. سنعمل جنباً إلى جنب على ترسيخ مكانتينا وروابطنا الحيوية، بما يسهم في تعزيز العلاقات والروابط الاقتصادية والثقافية بين المنطقتين .

من جهته، أعرب ما تشونغ شيان، رئيس مجلس إدارة شركة طيران الصين عن سعادته البالغة بتوقيع مذكرة التفاهم مع طيران الرياض، حيث أشار بالقول :

في ظل استمرار صعود النفوذ الاقتصادي للصين ومساهمته بحصة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فإن شركة طيران الرياض يتمتع بموقع استراتيجي يخوله ليكون بوابة استراتيجية للمسافرين الصينيين الباحثين عن رحلات إلى الشرق الأوسط، حيث يهدف الناقل الوطني الجديد للمملكة العربية السعودية إلى الاضطلاع بدور محوري وبارز في تسهيل التبادلات التجارية والسياحية، بما يتماشى مع خطط ورؤئ التنمية الطموحة لكلا البلدين.

وأضاف قائلاً:

تشكل مذكرة التفاهم هذه بداية شراكة متبادلة المنفعة بين ناقلين وطنيين يربطان عاصمتين بارزتين على المستوى العالمي، ومع التركيز على توسيع شبكة الخطوط التي يغطيها الناقلان الجويان وتعزيز آفاق التعاون، فإننا حريصون على العمل والتنسيق المشترك وتحقيق النجاحات والوصول للنتائج المأمولة على المدى الطويل.

ويتطلع الناقل الوطني الجديد، ليكون شركة الطيران الرقمية الأكثر تقدماً على مستوى العالم من خلال ربط العاصمة الرياض بأكثر من 100 وجهة عالمية بحلول العام 2030، وتبنّي أفضل الممارسات المستدامة والارتقاء بتجارب السفر وإرساء معايير جديدة كلياً في الضيافة والموثوقية والراحة. وبحكم اضطلاعه بدورٍ جوهري في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، يعمل طيران الرياض على تنويع الاقتصاد السعودي وخلق المزيد من الوظائف والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة.